ما هي فوائد القهوة الخضراء؟
تحتوي القهوة الخضراء على حمض الكلوروجينيك، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تميل إلى التفتت عند تحميص حبوب البن.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الاحتفاظ بحمض الكلوروجينيك في القهوة الخضراء مسؤول إلى حد كبير عن الفوائد الصحية.
هناك أدلة على أن القهوة الخضراء يمكن أن تحفز عملية التمثيل الغذائي (تحويل السعرات الحرارية والأكسجين إلى طاقة)، عملية التمثيل الغذائي لا يعني الهضم فقط؛ إنها تحدد مدى جودة عمل جميع الخلايا في الجسم، بما في ذلك خلايا القلب والرئة والكلى والكبد والدماغ.
فيما يلي بعض فوائد القهوة الخضراء:
1- فقدان الوزن
قد تكون القهوة الخضراء مفيدة ومعتدلة بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم، وفقاً لاستعراض الدراسات المنشورة في أبحاث أمراض الجهاز الهضمي والممارسة، من التجارب السريرية تم تأكيد أن مستخلص القهوة الخضراء وبشكل ملحوظ أكثر فعالية من العلاج الوهمي في خفض وزن الجسم.
أفاد الباحثون بأن الأشخاص فقدوا ما بين كيلوغرام واحد (كجم) إلى 8 كجم من وزن الجسم - أو ما يقرب من 2 إلى 17 رطلاً - نتيجة لمستخلص القهوة الخضراء.
2- داء السكري
حمض الكلوروجينيك هو أحد أكثر أنواع البوليفينول وفرة في الأطعمة التي نتناولها، البوليفينول عبارة عن مواد كيميائية نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة.
لا يقتصر الأمر على محاربة الجذور الحرة التي تدمر الخلايا، ولكن يُعتقد أيضاً أنها تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم (الغلوكوز).
قد أفادت دراسة أجريت عام 2010 أن حمض الكلوروجينيك الذي تم تسليمه بجرعة 5 ملليغرام لكل كيلوغرام (ملغم / كغم) من وزن الجسم، كان قادراً على تطبيع مستويات الغلوكوز في الفئران المصابة بداء السكري.
وفي البشر، قلل الاستهلاك اليومي من ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة منزوعة الكافيين التي تحتوي على تركيزات عالية من حمض الكلوروجينيك، من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 30٪، وفقاً لبحث أجري في أستراليا عام 2009.
بينما يُفترض أن القهوة الخضراء، التي تحتوي على كميات أعلى من حمض الكلوروجينيك، قد توفر حماية أكبر، إلا أن هذا لم يثبت بعد في الأبحاث.
3- ارتفاع ضغط الدم
القهوة الخضراء يمكن أن تخفض ضغط الدم، وفقًا لدراسة أجريت عام 2006 في اليابان، فإن مستخلص القهوة الخضراء الموصوف عند 140 مجم يومياً لمدة 12 أسبوعاً، أدى إلى خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي بمقدار 3 ملم زئبقي في البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم المعتدل.
هذا لا يعني أن القهوة الخضراء ستفيد كل شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، لأن ذلك ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين، لذا قد تسبب القهوة الخضراء نفس أعراض القهوة العادية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
4- مرض الزهايمر
يمكن للقهوة الخضراء أن تمنع أو تقلل من بعض الأعراض المعرفية والنفسية العصبية لمرض الزهايمر.
حمض الكلوروجينيك له تأثير تحفيزي ضعيف، حوالي ثلث تأثير الكافيين.
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن القهوة الخضراء قد تحسن وظائف المخ وكذلك المزاج، وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 في مجلة Nutritional Neuroscience، فإن الخصائص المضادة للأكسدة لمستخلص القهوة الخضراء ساعدت في الحفاظ على التمثيل الغذائي الطبيعي للدماغ لدى الفئران مقارنة بالفئران التي لم يتم إعطاؤها المستخلص.
5- سرطان القولون المستقيم
إن فوائد القهوة الخضراء في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم أقل وضوحاً.
فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات منذ فترة طويلة كيف يمكن أن تساعد مادة البوليفينول الموجودة في القهوة في الحماية من تكوين أورام القولون، وقد تم اقتراح أن القهوة الخضراء التي تتكون من 14٪ من حمض الكلوروجينيك، قد تعزز هذا التأثير.
لكن على الجانب الآخر، تحتوي القهوة على مركبات قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إما عن طريق تعزيز طفرة الخلايا أو التسبب في انهيار الحمض النووي الخلوي.
هل توجد أضرار للقهوة الخضراء؟
كل شيء موجود على الأرض، له فوائد وأضرار، وذلك في حالة استخدامه بطريقة خاطئة أو غير مناسبة لطبيعة كل شخص، لذلك بالفعل توجد بعض الأضرار للقهوة الخضراء.
تعتبر مستخلصات البن الأخضر والقهوة الخضراء بشكل عام آمنة للبالغين، لكن كما هو الحال مع القهوة العادية، قد تسبب القهوة الخضراء آثاراً جانبية، خاصةً تلك التي تحتوي على حساسية للكافيين، وتشمل هذه:
- الأرق.
- العصبية.
- التهيج.
- اضطراب المعدة.
- الغثيان.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- صداع الرأس.
- رنين الأذنين.

تعليقات
إرسال تعليق